مختارات

كيفية التخلص من التوتر والضغط النفسي | 60 طريقة مثمرة

التخفيف من التوتر والقل
التوتر  أصل مختلف الأمراض

قد يجهد جسدك بعد ساعة من الرياضة، و قد يجهد لدقيقة من التفكير. شيئ بديهي طبعا نظرا لحجم العمل العظيم الذي تقوم به قمرة القيادة، في تحسين و استقرار أداء الجسم ككل. 

لذا يرجح العديد من الأطباء أن العصبية هي أصل للكثير من الأمراض الجسدية ويجب دوما البحث عن كيفية للتخلص والتقليل من هذا التوتر والضغط النفسي بشكل مثمر.

ينصح دائما المجتمع الطبي الأفراد بتجنب هذا النوع المؤذي من المشاكل النفسية و محاولة التخفيف بسرعة من البؤر الحارة هذه.

أولاً، ما المقصود بالضغط النفسي

التوتر هو مجموعة من الآليات والعمليات التي يقوم بها العقل اتجاه وضع، شخص، بيئة معينة قد تكون حقيقية أو مزيفة. 

يأثر هذا نمط من إطار التحكم الآلي للأفراد، و تدخلهم في دوامة من المعالجة المتسارعة (قد تدخل في غريزة البقاء). 

حسب الدراسات يزيد الضغط النفسي من توتر وانهاك مقدرة الشخص العقلية على استنتاج النتائج الملائمة لتلك الظروف. 

على الأغلب تكون العصبية ظاهرة عند وقوع الانسان في الامتحانات أو الحالات غير مألوفة للدماغ  والتي يجهل حيثياتها، 

تسبب هذه الوضعية سلسلة من التسائلات المتعبة المأثرة على باقي الوظائف. 

يعرف الكثير من المختصين النفسيين الإجهاد النفسي بأنه نتيجة لعامل معين. يعرض الجسم لتحديات والضغوطات من خلال دفعات قصيرة. 

  • قد تكون إيجابية، كتفادي الأخطار في المغامرات و الالتزام بالمواعيد. 
  • قد تكون سلبية، كالديون أو مشاجرة صديق و الأزمات، تتعقد الأمور إن استمرت أكثر.

يسبب الإجهاد موجة من التغيرات الكيميائية، ذات الافرازات الداخلية للجسم. تنقلك  من نظام لآخر يجعل دماغك أكثر يقظة. 

تأثر هذه التغيرات على عضلاتك، تزيد من نبضات قلبك...، تكون ردود الفعل هذه كدفاع يصنعه العقل لحماية نفسه. 

أنواع التوتر

يصنف الإجهاد الذهني كشعور طبيعي، يكون في مستويين:

  1. التوتر الحاد: و هو ضغط نفسي صغير المدة، لكنه سرعان ما يتلاشى بعد انقضاء العامل المؤثر. يساعد في إدارة مختلف المواقف و اتخاذ قرارت و تسيير آفاق جديدة كثيرا ما تكون مجهدة في تعاملاتها الابتدائية.
  2. التوتر المزمن: حالة متقدمة تدوم فترة أطول، أسابيع أو أشهر، قد تكون نتيجة التزامات غير مكتملة، مشاكل عائلية أو مالية، تطول حسب مدة العامل المحفز. يمكنك إدارة هذا التوتر دون أية مشكلة عبر بعض تقنيات أو الاستسلام له ليجلب لك مشاكل صحية جانبية.

أعراض وتأثيرات الضغط النفسي

آقار التوتر والقلق

تخلق الظروف النفسية المزمنة حالة دائمة من الإستعداد. و تؤثر على الأداء المثالي لوظائف الجسم. يولد هذا آعراضاً جانبية ممكن أن تتطور لاحقاً لأعراض أكثر حدة لاحقاً. 

مجموعة من هذه الأعراض قد تطرقنا اليها في العناوين التالية:

الأعراض الجسدية

  • الإحساس بالفشل عموما.
  • فقدان الشهية لذى الأشخاص.
  • اختلال في جودة الوجبات الغذائية.
  • آلام الرأس و الصداع.
  • إسهال، إمساك، غثيان و اضطرابات أخرى للمعدة.
  • آلام الصدر، و تعب العضلات نتيجة فترة الاستعداد الطويلة، مع أوجاع أخرى مصاحبة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • صعوبة في النوم، و الأرق.
  • الإلتهابات و نزلات البرد .
  • تضائل الرغبة الجنسية.
  • تعرق الجسم، شعور بالبرد، رجفة، الجفاف.

الأعراض العاطفية

  •  تفادي و اجتناب الآخرين.
  • تقلب المزاج، سرعة الإنفعال، إحباط.
  • فقدان التحكم في النفس.
  • التشاؤم و رؤية الجانب السلبي فقط.
  • تأنيب نفسي متواصل (تقليل من احترام الذات).
  • الأحساسيس النفسية المتعبة كالوحد و الاكتئاب...

الأعراض العقلية

  • قلق مستمر.
  • التعمق و تسارع الأفكار.
  • حالة من الفوضى و كثرة النسيان.
  • غياب القدرة على التركيز.
  • صعوبة اتخاذ قرارات الصائبة.
  • صعوبة تهدئة العقل مما يصعب من عملية الإسترخاء.
  • تعب نفسي.

الأعراض السلوكية

  • ارتباك في سلم الشهية، بالإفراط أو التقليل.
  • الهروب من المسؤوليات و المماطلة.
  • اللجوء نحو الآفات الاجتماعية ( كحول، مخدرات ...).
  • سلوكيات عصبية ظاهرة ( الضغط على الفك و الأسنان، قضم الأظافر، السرعة في الكلام ..).

الضغط النفسي المزمن وعلاقته بالأمراض الجسدية

التوتر اللحظي ليس شيئا مؤذيا بالقدر الكافي، نظرا لمدة زواله لكن أن تستمر الحالة اللاطبيعية هذه للإفرازات الهرمونية لمدى أطول فهو يعد حتما أمر مؤذي.

أكدت مختلف الأبحاث و الدراسات ذلك، وربما ستلاحظ بعضا منها على حالتك، و هذه جملة من نتائجه:

  • القلق المزمن واضطرابات الشخصية.
  • أمراض القلب والشرايين.
  • السكتات الدماغية و النوبات القلبية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة أو النحافة نتيجة تدهور نظام التغذية.
  • شاكل جنسية لكلا الجنسين.
  • خلل في الدورة الشهرية.
  • الأمراض الجلدية ( تساقط الشعر، الصدفية، إكزيما، حب الشباب...).
  • مشاكل المعدة كالقولون العصبي و التقرحي.
  • ضعف جهاز المناعة نتيجة استمرار توتر

كيفية التخلص من التوتر والضغط النفسي

لو تكلمنا عن آليات فعالة للتخلص من الاجهاد النفسي، فلا أحد يمكنه مجابهة موجات العصبية. لكن الأمر ليس مستحيل بمحاولة تقليل مستويات حدتها، بتجريب اتباع بعض الإرشادات و النصائح بسيطة إبان الوضع. 

وهذه بعض السلوكيات والأفعال التي قد تخفف من وطأة الحالة، وكيف تتجنب استمرارها نظرا لخطورة الوضع.

  • ممارسة التمارين الرياضية، فهي من عوامل المجدية لتجنب الضغط العقلي و الخروج من فقاعة التوتر.
  • حمام دافئ مع مساج مريح لتخفيف من الضغط ونيل جرعة هامة من الاسترخاء للعضلات و الجسم ككل.
  • حسن عاداتك التنفسية بين استنشاق مطول من الأنف و زفير بطيئ من الفم.
  • تشجيع نفسك على السفر في جولات و مغامرات طبيعية مع الأصدقاء، علاج فعلي للمزاج و الاكتئاب. 
  • نظم مواعيد نومك، فهو من أهم العوامل المؤثرة لذا تجنب جكيع أنواع المنبهات و السهرات، المخربة لهذا لنظام المهم.
  • احرص على اسمرارية نسق هواياتك المفضلة، و حافظ على جدولها,
  • العلاج السلوكي CBT، بإعادة صياغة أفكارك، والتدارك و تجنب تضخيم الأمور.
  • بعض الأدوية المسكنة (الغير إدمانية) و العلاجات الوهمية (وهنا مقال مفصل حولها) التي ممكن أن تهدأ من الوضع.
  • ان استبعدت الأخصائي النفسي فأنت حقا مخطأ، فهو قادر بحواراته، الخروج بك من قطب الحار الى قطب أقل حرارة، و ترقية تحكمك بذاتك مع الجلسات المتواصلة.

60 طريقة مثمرة تساعد للتقليل من القلق والتوتر

1 - تحديد السبب الحقيقي للتوتر.

2 - يجب تدوين الأحداث الناجمة بسبب العصبية وتحليلها مرة واحدة في الشهر.

3 - يجب تذكر ردود أفعالك اتجاه كل الأحداث المرهقة ومقارنتها ببعضها البعض.

4 - لا ينبغي أن تعطي استجابة فورية للحدث المجهد، ودائما خذ القليل من الوقت للتفكير.

5 - إذا حدث أي توتر، اسأل صديقك الداخلي (العقل) عن حل، فهو أكثر ذكاء منك.

6 - لا تركز على الماضي  وركز على ماهو قادم.

7 - لا داعي للقلق والخوف بشأن خسارتك، ولكن اكتشف سبب ذلك وحاول حله.

8 - واجه جميع المواقف وحاول التعامل مع هذه حالات بثقة.

9 - حافظ على الإيمان بالله وحده.

10 - تعلم التأمل دائمًا نحو الأفضل.

11 - حافظ دائمًا على الطرق الإيجابية للتعامل مع المشاعر والأحاسيس التي تنتابك.

12 - قبل القيام بأي رد فعل جسدي، خطط لحل لمواجهة موقف سلبي.

13 - لا ينبغي أن تعيش فقط من أجل المال.

14 - مساعدة الفقراء.

15- زيارة المرضى وتقديم الدعم المعنوي لهم.

16 - كلما كنت متوترا خذ نفسًا عميقًا واسترخي.

17 - إذا انطلق القلق حاول العد التنازلي من 100 إلى 1.

18 - إذا حدث أي ضغط، انظر إلى أي صورة جميلة محفوظة أمامك.

19 - احتفظ ببعض الزهور في الغرفة وألق نظرة عليها.

20 - مارس تمارين التنفس بانتظام.

21 - حافظ على القليل من الوقت لممارسة التأمل.

22 - العلاج بالروائح جيد لإرخاء العقل.

23 - إذا كنت متوتراً، قم بإجراء مكالمة مفاجئة إلى صديقك القديم.

24- عندما تكون متوتراً فكر في الآخرين الذين يعانون من مشاكل أكثر خطورة.

25 - ابق على اتصال وثيق مع عائلتك وشارك المشاكل معهم.

26- الذهاب في رحلات ترفيهية مع أفراد الأسرة.

27 - تجنب الحياة المنعزلة، اختلط دائمًا بالآخرين.

28 -  اقترب دائمًا من الآخرين بابتسامة.

29 - الضحك أفضل علاج نفسي، لذا مشاركة النكات مع الآخرين أمر جيد.

30 - عندما تكون وسط الضغوط، قم بزيارة صديقك المقرب أو قريبك.

31 - إذا حدث أي حدث مرهق ناقشه مع صديقك الحميم.

32 - اقضِ القليل من الوقت مع أطفالك وانضم إلى مسرحياتهم.

33 - إذا كان لديك وقت، اذهب إلى مناقشة صحية حول أي موضوع مثير للاهتمام.

34 - اقترب دائمًا من الناس بطريقة مهذبة.

35 - لا تؤجل الأعمال.

36 - حافظ على روتين صحي منتظم لأنشطتك.

37 - النوم السليم ضروري للغاية لتهدئة عقلك وجسمك وتعزيز قدرتك الذهنية.

38 - اخلق دائمًا غرفة بهواء نقي.

39 - انهض في وقت مبكر من الصباح.

40 - بعد الاستيقاظ، تمتع بحمام لطيف مع الشامبو المفضل لديك.

41 - استخدم بعض العطور ومنعشات الغرف التي تعجبك.

42 - احصل على تدليك مريح للجسم.

43 - يجب الحفاظ على النظافة الشخصية.

44 - ابحث مناقشة مشاكلك الصحية مع الطبيب واتباع تعليماته.

45 - اعتد بين الحين والآخر على تنظيف المنزل ومحيطه.

46 - جرب المشروبات المهدئة قد تخفض الشعور بالقلق لديك.

47 - المشي يومياً صباحا ومساءا جيد للاسترخاء أيضًا.

48 - النوم بعد الظهر جيد، لكن لا ينبغي أن يكون نومًا عميقًا مع الشخير.

49 - اقرأ واستمع إلى القرآن.

50 - قراءة الكتب الممتعة مع رشفات من الكافيين قد يكون مهدئاً.

51 - البستنة طريقة مفيدة للاسترخاء.

52 - اقضِ القليل من الوقت مع الحيوانات الأليفة.

53 - الانخراط في بعض الألعاب الجماعية.

54 - خصص بعض الوقت لممارسة هواياتك.

55 - عندما تحصل على الوقت اكتب بعض الأشياء الحرفية مثل المقالات والقصائد والقصص.

56 - احتفظ بمواعيد منتظمة للطعام.

57 - خذ الكثير من الفواكه والخضروات.

58 - قم بإعداد وجبتك المفضلة بنفسك وتناولها مع عائلتك.

59 - قد يمنحك تناول الطعام من المطاعم مزاجًا جيدًا.

60 - يجب تجنب الإفراط في الشرب والتدخين. 


إن الحصول على طرق ناجعة وفعالة لتقليل من التوتر والقلق والتغلب عليه  أمر جد حازم لمحطات حياتك القادمة خاصةً من قسمها الجسدي، حيث سيحدد مقدار ضبط نفسك التوجه القادم لصحتك.

لذا إن كانت تبدو  لك هذه النصائح  وتمارين سخيفة، لكن في الحقيقة لها القدرة على تهذيب داخلي للنفس بشكل مثمر، وارشادها لمعالم أكثر مرونة من موجات الغضب المفاقمة للمشاكل.  


المصدر

3     2     1

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق