في فصل الشتاء والجو بارد للغاية بالخارج. ربما قد تحتاج إلى استخدام هاتفك أو أي جهاز آخر يعمل بشاشة لمس لإجراء اتصال أو بحث صغير على الأنترنيت. في هذه الحالة ستجد نفسك بحاجة للقيام بأمرين: الحفاظ على يديك دافئة واستخدام هاتفك الذكي. لكنك تدرك مدى الإحباط الذي تشعر به عند خلع القفازات لاستخدامه.
هذا مجرد إزعاج يتعرض له سكان المدن و المناطق الباردة. حيث نحتاج فقط إلى ارتداء القفازات. لكنها أوقات قاسية أكثر إذا كنت تعيش في إحدى أقطاب هذا الكوكب.
كيف تعمل شاشة الهاتف
هناك نوعان رئيسيان من تقنيات شاشات اللمس:
- سعوية
- مقاومة
تعتمد المقاومة، وهي أقدم تقنيتين، على قوة الضغط لأسفل على شاشة اللمس بجهازك. بينما تتطلب شاشة الجهاز السعوية اللمس الفعلي.
كل هاتف يعمل باللمس تم تصنيعه في السنوات القليلة الماضية يستخدم شاشة اللمس السعوية. فهي قادرة على تسجيل الحركات من خلال التقاط التقلبات في المجال الكهربائي للشاشة.
عندما تضغط على الشاشة، فإنها ستتعرف على الإجراء فقط إذا كان به تيار كهربائي أم لا. تقوم اليد العارية بتوصيل هذه النبضات الكهربائية مباشرة إلى شاشات اللمس و هذا بصنع حلقة لنقل نبضة الكهربائية من والى التطبيق الذي حددته بحكرة أصبعك. ومع ذلك، فإن معظم الأقمشة لا تسمح بمرور هذا التيار.
لماذا لا تستجيب شاشات الهاتف عند ارتدائنا للقفازات ؟
تعتمد شاشات اللمس في الهواتف المحمولة على الاستشعار بالسعة. ما يعنيه هذا هو أن لديك طبقة زجاجية وطبقة من أكسيد القصدير الإنديوم تغطيها. إنديوم أكسيد القصدير هو موصل وله مجال إلكتروستاتيكي مطبق عليه.
جسم الإنسان موصل، وعندما تلمس الشاشة فإنه يشوه هذا المجال. يتم استخدام موقع التشويه (وبالتالي حركة إصبعك) كواجهة.
الآن تحميك القفازات من البرد، ولكنها تمنع أيضًا الإصبع من تشويه المجال لأنه ليس موصلًا للكهرباء. لذلك تصبح الشاشة غير مستجيبة مع ارتداء القفازات. نفس الشيء بالنسبة للماء.
إذن، ما العمل للحفاظ على حرارة أصابعك مع استجابة شاشة الهاتف ؟
قد تسد قفازات شاشة اللمس هذه الفجوة بالنسيج الذي يحاكي الخصائص الموصلة لبشرتك. وإلا، فستظل بحاجة إلى خلع القفازات لفتح الهواتف باستخدام مستشعر بصمات الأصابع.
القفازات ذات الرغوة الموصلة هي البديل، و أصبحت حل فعلي لقاطني المناطق الباردة و الشديدة البرودة. والتي قد تتصلب أطرافك ان طال أمر استعمالك للهاتف.
المصدر
↚