مختارات

قوة التسويق عبر المؤثرين في التحليق بمنتجك

لماذا التسويق عبر المؤثرين أفضل
 التسويق عبر المؤثرين

التسويق عبر المؤثرين هو أحد القفزات الجدية التي ألقت بها الثورة الرقمية بين أحضان التسويق. كيف لا وأرقام مؤثر واحد ككريستيانو رونالدو حول العالم مرعبة.

اليوم تغيرت تقنيات التسويق عبر الأجيال كثيرا لتصل لما هي عليه عبر نمط التسويق بواسطة المؤثرين. حيث أظهر هذا النمط نجاعته في العديد من المناسبات ولا يمكن أبداً دحض هذا النوع الحديث من التسويق.

هذا التسارع المرعب للتسويق الرقمي أصبح مقترن بالعديد من التغيرات، وفقط من يتأقلمون هم الأفضل وسيواصلون الطريق. لذا استراتيجيتك التسويقية لن تجدي نفعاً إن لم تأخذ نظرة شاملة من مقالنا لنهار اليوم.

لماذا التسويق عبر المؤثرين؟

اليوم الأنترنيت غيرت كل المفاهيم، ففقط بكبسة زر وسيرى من هم في الطرف الآخر من العالم إعلانك.

لكن الخطة والكيفية أيضاً تغيرت فاعلان ضخم في فيسبوك، لن يكون فعالاً بمقدار اعلان من طرف مؤثر واحد (مؤثر بالقدر الكافي) سواء في أي منصة كانت يوتيب، فيسبوك، أنستغرام .....

يمكن لتسويق المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة رقمية أخرى. اليوم وضع عملك في السماء ويمكنهم جعل شركتك تنخفض في القيمة في غضون 24 ساعة.

وقد شاهدنا كيف تلاعب آيلون ماسك بأسهم تويتر وتلاعب كريستيانو رونالدو بأسهم كوكاكولا. بمعنى آخر، المؤثرون هم من يحكمون ويمكن للشركات إما أن تتظاهر بأنها لا تعرف ذلك أو أن تغتنم هذه الفرصة للترقية، مع الرضوخ للحقيقة.

قوة Influencers Marketing

قوة التسويق عن طريق المؤثري

يتعلق الأمر بإيجاد فرص لبناء علاقات مع الأشخاص الذين يلمسون عملائك المحتملين بطريقة ما. هؤلاء هم الأشخاص الذين سيساعدونك في تحقيق المزيد، بأقل. إذا كسبت ثقتهم، فستتم دعوتك إلى تلك الجماهير الجديدة التي تتوق إليها.  
 

تكمن قوة التسويق من خلال المؤثرين في العديد من المزايا، أهمها:

  • نمط حديث من التسويق.
  • جمهور أسير للمؤثر.
  • أرقام قوية حقاً.
  • أسلوبهم المشوق في جلب المزيد.
  • المؤثرين هم شركات تسويق نفسية.
  • مشاركة متابعيهم تطورات حياتهم، من خلال ترابط متواصل فيما بينهم.
  • موثوقية المؤثر الناجح.
  • مساعدة ونصائح وهدايا لمتابعيهم.
  • المؤثر غالباً من نفس بيئتهم ومراعي للمتابعين.
  • خبرتهم ومدى حرصهم للحفاظ على فقاعتهم الأهم.

أسباب لجوء المسوقين الى التسويق بالمؤثرين 

في مقال سابق تحت عنوان  كيف نتأثر بالاعلانات كانت لدينا نظرة فاحصة عن مجموعة من العوامل التي تزيد من تحفيزنا نحن كمستهلكين على الإغراء بمنتج على حساب الآخر، والتأثر بتلك الطرق المنتهجة لدغدغة حواسنا من أجل الوصول بنا الى اقتنائه.

اليوم سيكون الدرس مكملا للمقال السابق، لكن بطريقة أخرى. حيث سنلخص العوامل التي يضيفها هؤلاء المؤثرين لفن التسويق وكيف لهم تحطيم أرقام الاعلانات التقليدية.

الثقة في المقام الأول

تشكل الثقة العنصر الأول للمؤثر وأجنحة طائرته. فلا يستطيع أي عاقل اتباع شخص كاذب طبعاً؟. حيث يؤثر الأشخاص الموثوقون بشكل مرعب على قرارات متابعيهم، حتى وان كانت آرائهم مختلفة. 

نظراً بالمقام الأول للخبرة والمسار المهني الجيد للمؤثر، وأيضاً قد تلعب الأسس العائلية أو الثقافية أو الاجتماعية جزءاً في ذلك. وكل هذه التوجهات قد تصنع ذلك الشخص القادر توليد جنود على مواقع التواصل الاجتماعي..

على سبيل المثال: قد يقتني شخص ما منتج أرز معين من البقالة، بسبب اقتناء زوجته التي يثق بها له، لكن زوجته تقتنيه هي الأخرى بسبب ممثلتها المفضلة التي تثق بها.

وهكذا ينشأ ما يعرف بسلاسل الثقة، انطلاقا من المؤثر الى آخر مستهلك حتى وان اختاره ولو بشكل غير مباشر. وهذا احدى أهم عوامل نجاح عمليات التسويق عبر المؤثرين.

المؤثرين أفضل رواة للقصص

أولئك الذين يستطيعون تغيير خرائط عقلك ورسم معالم جديدة لها هم الذين يتحكمون بالعالم. سواء سياسيين كتاب فنانين وكل من لديه القوة على التأثير بقرارات الآخرين، فهو مؤثر بدرجة معينة.

مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي احدى هذه الشرائح وأهمها، لكن كيف يستطيعون التأثير على الناس بهذا الشكل وكيف نتأثر بهذه الاعلانات؟.

بالمحتوى طبعاً، فتسويق المؤثرين ذو الطابع القصصي السردي القريب لحياة متابعيهم، هو احدى هذه العوامل التي تجعل متابعينهم أقرب اليهم، بالإضافة لبعض التوابل الأخرى كالدراما والمرح والروايات الحياتية القصيرة.

أشارت عديد الدراسات النفسية حب الناس لأسلوب الروايات، وخاصة القصيرة منها وهذا ما يفعله مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، لما يتم ربط محتوى الاعلان بما يستطيع حله من مشاكل في حياتهم بقصة صغيرة مؤثرة.

وتكون الخلطة السحرية، بالثقة كطبق رئيسي، ثم الرواية أو القصة القصيرة التي تروي المعانات مع المشكلة بشكل شبه درامي، ثم حلها. وهذا الجو السلس والحبكة الممتعة تزيد من قوة المحتوى المؤثر.

اعلان المؤثر أكثر فعالية

سؤال مهم يجب أن تسئله لنفسك، لماذا تلجأ شركة نايكي مثلاً الى رونالدو من اجل التسويق لحذائها؟ في حين يمكنها القيام بحملة اعلانية ضخمة في أي منصة دون اللجوء اليه.

الأمر واضح جداً فعائد الاستثمار هو الحجة النهائية في كل مناقشة تسويقية. والحملة التي يقوم بها هنا رونالدو مقابل الأساليب أخرى لا تقارن. فالعامل الأهم هنا هو المؤثر ومقدار الصدى الممكن أن يصله الاعلان بفضله راجع للهالة التي يؤثر بها تسويق المؤثرين على الجماهير.

يمكن للمؤثرين أيضاً تعزيز النتائج بعيداً عن زيادة المبيعات كـ:

  • جلب المزيد من الزيارات للموقع.
  • دراية أكبر بالعلامة التجارية.
  • سهولة الوصول الى الجمهور المستهدف.

أخيراً، وبشكل اجتماعي سيكون الصدى الاعلامي الذي يرافق الاعلان أيضاً ذا منفعة للشركة المستثمرة، نظراً لبلوغه الوسائط الرقمية أيضاً.

المؤثر والعاطفة والعلامة التجارية

اذا اكتسبت علامة تجارية ما علاقة عاطفية مع عملائها فهذا سيزيد من تعداد الزبائن الدائمين. فنجد الشركات حول العالم يكافحون من أجل الوصول لهذه النقطة.

العملاء المخلصين هم الطريق المؤدي لعملاء أكثر، فهم سفراء العلامة التجارية بشكل غير مباشر.

حسب موقع Business Insider هناك 5 مشاعر تجعل المستخدمين يشاركون محتوى المؤثرين:

1- القيمة

وهي الشعور وكأنك جزء من شيء مذهل. يضاعف المؤثرين هذا الشعور بدمج جماهيرهم وتوحيدهم حول ما يصبون اليه. 

2- المفاجأة

دعم جماهيرهم ببعض الهدايا والمكافئات التي تزيد من جلب حركة مرورية أكبر.

3- المزاح: قوة عظيمة في أيدي المؤثرين، فالدعابة ممر خفي للقلوب دون طرق ملتوية. وهذا يظهر جلياً على مواقع التواصل الاجتماعي في المقاطع المرحة للمؤثرين.

4- التسلية

المؤثرين المسافرين ينشرون مقدار هائل من الطاقة الايجابية لجماهيرهم، وتدخل حتى تفاصيل حياتهم العائلية. كالاتفاق بينهم على فندق معين، أو مطعم فلاني أو مسبح كذا.

وهذا كله نتيجة تورطنا لتلك المشاركات المسلية لمؤثرينا القريبين، مع حب التغيير للخروج من نفق ضغوط الحياة والروتين الممل.

5- المؤثرون هم أناس حقيقيون مثلي ومثلك

تفاعل العملاء معهم يشعرهم بشيء من الحقيقة، فإذا كانت هذه المشاعر إيجابية، فإنهم يريدون أن يشعروا بها أكثر فأكثر. 

من المؤثر الى العملاء بدون مبالغة (نفس المحيط)

الشركات ليست بحاجة الى جلب خبراء أو مؤلفي اعلانات، التسويق غبر المؤثرين سيؤدي الواجب وأكثر.

المراجعة الشاملة  والصورة العامة لنمط العمل قد تنهي جدل كل تلك التخمينات، و وصول مستوى الاعلان ان سقط في ايدي مناسبة لمراحل متقدمة.

أما ايصال الرسالة فسيكون بالطريقة التي يفهمها الجمهور المستهدف، بشكل عاطفي قريب وممتع. وستساعد دائرة التفاهم بينهم من قوة هذه الحملات.

ما فوائد التسويق عن طريق المؤثرين؟

افئدة التسويق المؤثر

الآن بعد أن عرفنا ماهية المؤثرين وماذا يفعلون، دعنا الآن نرى الطرق التي يمكن أن يكون فيها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي مفيدًا لعلامتك التجارية.

1. زيادة الوعي بالعلامة التجارية

يثق أتباعهم في المؤثرين. يساعد التعاون مع المؤثرين ذوي الصلة بعلامتك التجارية في جذب انتباه قاعدة جماهيرية كبيرة. عندما يتحدث المؤثرون عن علامتك التجارية ، يتم تسجيلها في أذهان متابعيهم ، مما يمنح علامتك التجارية وصولاً ورؤية أفضل.

2. تعزيز مصداقية علامتك التجارية

يؤثر الناس في الناس. هذا هو ما يمثل أحد أهم أجزاء التسويق المؤثر. هنا ، المؤثرون (الأشخاص) هم الذين يزعمون أن منتجك مفيد ، مما قد يحفز متابعيهم على تجربته أيضًا. يساعد ذلك في بناء مصداقية علامتك التجارية بين المجتمعات التي تتابع عن كثب المؤثر الذي تختار التعاون معه.

3. تطوير استراتيجية تسويق المحتوى الخاصة بك

يساعد المؤثرون في إنشاء محتوى قيم وفريد ​​من نوعه. يمكن للتسويق المؤثر زيادة إستراتيجية المحتوى الخاصة بك عن طريق تبسيط عملية إنشاء المحتوى لعلامتك التجارية. يعرف المؤثر تمامًا ما يبحث عنه جمهوره ، ويمكنه بسهولة الاستفادة من مجالات اهتمامه من خلال تقديم المحتوى الذي يتوق إليه الجمهور.

4. جلب عملاء محتملين ذوي جودة

التسويق المؤثر هو أسلوب تسويق مستهدف حيث يمكنك الوصول إلى قاعدة مستهلكين محتملين مهتمين بالفعل بمكانتك. يتيح لك هذا إنشاء عملاء متوقعين مؤهلين مهتمين حقًا بمنتجك أو خدمتك.

5. تنمية عوائد الاستثمار

من المعروف أن التسويق المؤثر يولد عائد استثمار أكبر بمقدار 11 مرة من قنوات التسويق الأخرى. أظهرت دراسة أجراها Twitter و Annalect أن 40 ٪ من المستهلكين اشتروا منتجًا بعد رؤية أحد المؤثرين يستخدمه. 

هذه هي قوة توصيات المؤثرين على الجماهير. يثق جمهورهم بالمؤثرين تمامًا كما يثقون بأصدقائهم ، مما يؤدي بهم إلى تغيير قرارات الشراء الخاصة بهم وبالتالي زيادة مبيعاتك وإيراداتك.

كيف أختار المؤثر الناحج للتسويق لمشروعي؟

شروط اختيار المؤثر المناسب

يتطلب البحث عن المؤثر المناسب معايير محددة. وبما أنك أنت تعرف الآن "أين" (مواقع التواصل الاجتماعي) ولكن الأمر يتعلق أيضًا بـ "كيف"، وهذا هو المكان الذي يصبح فيه الأمر صعبًا. 

كما هو الحال في العديد من المجالات، لا يكون حجم التسويق المؤثر دائمًا هو المقياس الوحيد المهم. لوضعها بشكل مختلف: فقط لأن المؤثر لديه الكثير من المتابعين لا يجعله الشخص المناسب للوظيفة. أي يجب أن يأخذ البحث عن المرشح المثالي في الاعتبار معايير متنوعة.

1. اتبع  نهج المجال

لن ينجح التسويق المؤثر إلا إذا كان الموضوع والمؤثر مناسبين، على الأغلب يبدو هذا منطقيًا. فلن يقوم أحد بتوظيف مهندس في التشهير للمنتجات العناية بالبشرة. في حالة الشك، سيقول المؤثر لا للمشاركة لأنه لا يريد تعريض مصداقيته للخطر.

لذا أحد أهم المعايير هي أن يكون المؤثر والموضوع مناسبًا. سيكون من المنطقي استخدام المؤثرين المتخصصين الذين يخدمون مكانة معينة بدلاً من الاختصاصيين. 

عادة ما يكون  المؤثرين صغيرين مع مجتمع صغير، ولكن بالتعاون معهم. فإن فرص الوصول إلى المجموعة المستهدفة بالضبط وتقليل تداول النفايات أعلى. 

2. حلل أرقام الـ Followers

يتم تقسيم المؤثرين إلى مجموعتين حسب عدد متابعيهم:

  1. المؤثر الكلي أو Macro Influencer: يمتلك المؤثرون المشهورين بالقدر الكافي عشرات الآلاف أو مئات الآلاف وحتى ملايين المتابعين. هم في كثير من الأحيان شخصيات معروفة.
  2. المؤثر الجزئي أو الصغير Micro Influencer: يتمتع المؤثرون الصغار، بناءً على التعريف ببضعة آلاف أو حتى بضع مئات فقط من المتابعين. عادةً، سوف يلبي المؤثرون الصغار هدف أولي معين.

يكتسب المؤثرون الصغار أهمية متزايدة في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. قد يكون لديهم عدد أقل من المتابعين، لكن هؤلاء عادة ما يكونون مخلصين للغاية ومتفاعلين للغاية. 

المؤثرون الصغار على اتصال وثيق بمجتمعهم وغالبًا ما يكونون أكثر مصداقية من نجوم صناعتهم. يؤدي هذا إلى معدلات مشاركة أعلى بكثير من تلك الخاصة بالمؤثرين الكبار، وهذا راجع ربما لطلاتهم المتعددة عكس الحيتان الكبيرة. 

كما أن المؤثرين الصغار أرخص من نظرائهم المشهورين. هذا يجعلهم شركاء مهمين للشركات الأصغر بميزانية محدودة. ولكن حتى الشركات الأكبر تعمل بشكل متزايد مع Micro Influencers. 

يختار الكثيرون مزيجًا من المؤثرين الصغار والكلي، مع بعض الحملات التي تركز فقط على عدد كبير من المؤثرين الصغار.

بشكل عام، لا ينبغي أن يكون عدد المتابعين هو العامل الحاسم الوحيد - في كثير من الأحيان يكون الأقل هو الأكثر. بعد كل شيء، ما الفائدة من التعاقد مع نجم بملايين المتابعين إذا كانوا لا يتفاعلون مع متابعيهم؟

3. مسح بيانات مجتمعاتهم الديمغرافية

من المهم مراعاة اهتمامات مجتمع المتابع، حيث يجب أن تناسب شركتك أو علامتك التجارية. بعد كل شيء، لا تريد الوصول إلى أي شخص فقط بل إلى مجموعتك المستهدفة. ستزودك منصات التسويق المؤثرة بمجموعة مختارة من البيانات الديموغرافية القيمة مثل:
  • السن.
  • مكان الإقامة.
  • الجنس.
  • الإهتمامات.
  • اللغات.
  • المجال.
يجب أيضاً تحليل المتابعين من حيث:
  • علامات تصنيفات وميولهم بعناية. 
  • مراعاة الحالة الاجتماعية.
  • العلامات التجارية التي يهتمون بها. 

ستمنحك كل هذه العوامل مجتمعة صورة واضحة جدًا عمن يمكنك الوصول إليه عند اتخاذ قرار بشأن مؤثر معين.

4. راقب معدل المشاركة

كما ذكرنا من قبل، هناك مقياس واحد أكثر أهمية من عدد متابعي المؤثر: معدل المشاركة. يخبرك هذا العامل كيف يتفاعل متابعو المؤثر مع منشوراتهم. على سبيل المثال بترك إعجاب أو تعليق. 

هذا يجعل معدل المشاركة دليلًا مهمًا حول ما إذا كان المتابعون مهتمون حقًا بالمنشورات الصادرة عن المؤثر. يتم قياس معدل المشاركة بالنسبة المئوية على مدى فترة أطول. و

لكن ما هو رقم معدل المشاركة الجيد في الشبكات الاجتماعية؟. الجواب يعتمد على حجم المجتمع. كلما زاد عدد المتابعين للمؤثر كلما انخفض معدل المشاركة. 

لكي تكون معاملاتك ناجحة عليك الأخذ بعين الاعتبار:

  • نسب المؤية لللايكات والتعليقات على مدى معين (تم ذكرها).
  • المحادثات القائمة بين المؤثر ومجتمعه.
  • الرد السريع أم لا؟.
  • جودة تعليقات من المؤثر.

حتى عندما لا تبحث بنشاط عن مؤثر، من المهم أن تراقب التفاعل على قنواته الخاصة. وما مدى إلمام الجمهور بما يعمله.

5. احرص على اتباع الجودة

الجودة تتفوق على الكمية في كل شيئ. هذه حجة مهمة لإلقاء نظرة على المنشورات التي تم نشرها بالفعل من قبل أشخاص محددين، بدلاً من مجرد النظر إلى البيانات الأولية. 

تمنحك العديد من منصات التسويق المؤثر لمحة عن المحتوى الذي أنشأه المؤثرون في قاعدة بياناتهم حتى تتمكن من تكوين رأي أول بسرعة.

لكن في طريقك الى ذلك، انتبه بشكل خاص للنقاط التالية:
  • جودة المحتوى.
  • أسلوب.
  • قيم.

ينطبق النمط على لغة الصياغة أو الصورة الخاصة بالمؤثر. لن يكون عدم المبالاة أو الجدية المستمرة مناسبًا لكل علامة تجارية، القيم المشتركة هي أيضًا معيار مهم. 

إذا كانت شركتك توزع طعامًا نباتيًا ، فعليك الابتعاد عن المؤثرين الذين يحبون الظهور بأحدث معطف الفرو.

6. كيف يعمل مع المحتوى الترويجي والتحريري

تتأثر مصداقية المؤثر ويمكن أن تختفي بسرعة إذا قام بالترويج لمنتجاته بمعدل ساعة بين منتج وآخر. لذا تأكد من وجود توازن جيد بين المحتوى التحريري والمحتوى الذي يضع العلامات التجارية أو المنتجات في دائرة الضوء. 

ستساعدك تعليقات Followers  في أخذ مؤشر جيد على ما إذا كان المؤثر يبالغ في ذلك ويعتبر نهجاً عشوائيًا.

7. التواصل مع المؤثرين الآخرين

هل للمؤثر رأي منفرد في بعض القضايا أم مرتبط جيدًا بقادة الرأي الآخرين في الشبكات الاجتماعية؟ أو حتى في مواضع أخرى؟ 

كعامل مهم غير مباشر، سيكون الأخير مثاليًا لنشر المنشورات على علامتك التجارية أو منتجك بعيدًا عن شبكة المؤثر من خلال مشاركة قادة الرأي الآخرين معهم أيضًا. هذا هو السبب في أنه غالبًا ما يكون من المنطقي تفضيل المؤثرين المرتبطين جيدًا.

8. الصفات الشخصية

مع مرور الوقت سيصبح المؤثرون شركاء أعمال مقربين، على الأقل طوال مدة الحملة الحالية. هذا هذا يعتبر أحد الأسباب المهمة في اختيار الأشخاص الذين ستعتبرهم أنت أو زملاؤك مناسبين للتعاون. 

المهنية والموثوقية والصدق هي شروط أساسية لتعاون ناجح. إذا استغرق المؤثر أكثر من أسبوع للرد على رسائل البريد الإلكتروني، فهذه ليست علامة جيدة. كما ستحدد شخصية المؤثر أيضًا كيف ينظر إليه أتباعه.


المصدر

1     2     3     

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق